الجمعة، 8 يونيو 2012

زواج "منتظر الزبيدي" قاذف الحذاء على بوش





نشرت العديد من المواقع الالكترونية خبر زواج  منتظر الزيدي  من الإعلامية اللبنانية مريم ياغي بعد قصة حب جمعتهما وكان منتظر الزيدي "32 عاماً" الذي يعمل مراسلاً صحفياً قد دخل التاريخ عقب قيامه بإلقاء زوجي حذائه في وجه الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش خلال مؤتمر صحفي كان قد أقيم في العاصمة العراقية بغداد في 14 ديسمبر عام 2008 بمشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي. 


 يذكر ان حذاء الزيدي لم يصب بوش بعدما نجح بتفاديها واستكمل المؤتمر بشكل عادي وكأن شيئاً لم يكن لكن في المقابل أصابت الرمية العلم الأمريكي ليتم اعتقال الزيدي والحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
 وقد نال حذاء الزيدي شهرة واسعة لدرجة قيام أحد المواطنين السعودين بعرض مبلغ 10 مليون دولار لشرائه، و100 ألف دولار من المدير الفني السابق للمنتخب العراقي.


 ومن أجل التخفيف عن معاناة ضحايا الاحتلال الأمريكي أنشأ الزيدي مؤسسة خيرية ببيروت عام 2009، تهدف لمساعدة الأرامل والضحايا المدنيين، ورعاية الايتام، والاطفال المشوهين جراء الحرب الامريكية.

فايز قزق : ما يحدث في سوريا ليس " ثورة " بل إرهاصات





أكد الفنان السوري فايز قزق انه لا يرى سوى ثورات لينين وغيفارا، أما الثورات العربية فهي فوضى، وقال: "أنا لا أصدر حكماً، فقط مازلت في مرحلة تأمل. وهذا من حقي ولا يجب الاندفاع نحو هذه الثورات، أو القول أصلاً أنها ثورات .. هناك أشياء تحدث في الوطن العربي ولا أعتقد أن العرب مشاركون في إدارتها. نحن مندفعون باتجاهات مختلفة وبدوافع غامضة قد تقودنا إلى المجهول ".


 وعن مستقبل الفن والثقافة في الوطن العربي، قال: "علينا تشييد المسارح وغيرها من المؤسسات والمراكز الثقافية قبل بناء المدن، نحن الآن في مرحلة بناء ثقافي فوضوي، ليس له علاقة بالمدينة الحديثة، بناء مدن حديثة ومجتمع حداثي يجب أن يكون بداية بالعقل والفكر، لكن الأمر حالياً مخيب للآمال، على العرب أن يجدوا بصمتهم كي لا يندثروا كما هو الشأن حاليا. إنهم يُقادون إلى حيث تفسخ الهوية، ويستسلمون للآخر، تحت يافطة ديمقراطية زائفة".


 وعن الوضع في سوريا قال وفقاً لجريدة "عُرابيا التونسية" : "أنا هنا ممثل مسرحي. والحديث السياسي مهم وخطير في نفس الوقت. لا أستطيع أن أعطي رأياً سياسياً فهذا شأن السياسيين. كل في مجاله والفنان له رأي آخر ورأيه يقوله على خشبة المسرح"، وعن تصنيفه بأنه من ضمن الفنانين الموالين لبلاط الحاكم، قال: "أنا فنان سوري ككل السوريين. وأنا مؤمن بكل إنسان يحب الأمة ويحب سوري. الحملة على نظام الأسد، هي حملة غير مسبوقة لأسباب عدة، تختفي وراءها أجندات مشبوهة"، 


واضاف: "ما يحدث في سوريا مؤامرة على الوطن العربي عموما. علينا التنبه لذلك بشدة، ولا نقول كذلك أن البلاد بخير، لكن المؤامرة موجودة وقائمة. يجب أن نعود إلى التاريخ. ولا نتغافل عن أعدائنا في الغرب، وكذلك الكيان الصهيوني. فالمسألة مرتبطة بالخارج وليس بالداخل .. نحن مهددون حقيقة".


 وفي ما يخص مستقبل "الثورة السورية "  قال : " عن أية ثورة تتحدث. أنا لا أرى ثورة. فالثورة تأتي بفلسفة جديدة للحياة. لا أعتقد أن هذه ثورة، بل إرهاصات نراها في الوطن العربي. الثورات صنعها جيفارا ولينين ... وهي براء مما يحصل اليوم في البلدان العربية".

طائر الكويتزال..امريكي الاصل بالوان العلم الفلسطيني





يتداول الفلسطينيون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورا لطائرة الكويتزال لفتت أنظارهم ليس فقط لأنه واحد من اجمل طيور العالم بروعة ألوانه المبهجة،ولكن لأن ألوانه بشكلها المميز وترتيبها وجمالها تشبه العلم الفلسطيني.


 وعندما بحثنا عن أصل هذا الطائر تبين أنه يعيش في الجبال والغابات الاستوائية في أمريكا الوسطى، وتتخذه غواتيمالا رمزاً لها حتى أن عملتها التجارية مسماة على اسمه، واعتبره قدماء المايا والأزتك طائراً مقدساً فكان الأمراء ورجال الدين عندهم يرتدون ريشه أثناء الإحتفالات وأداء الطقوس!


 يتغذى الكويتزل على الحشرات والسحالي والفواكه، ويستغرق 3 أسابيع بعد ميلاده حتى يستطيع الطيران، وبعد 3 سنوات ينمو للذكر ذيل طويل جميل يميزه عن الأنثى التي تشاركه نفس الألوان الجذابة.


 يحفر الكويتزل أعشاشه في جذوع الأشجار بمنقاره القوي ويتناوب الذكر والأنثى على احتضان البيض داخل الشجرة ولكن عادة ما يعلق ذيل الذكر الطويل خارج العش!


 يعتبر الكويتزل من الطيور المهددة بالانقراض للأسف، حيث يتم اصطياده بكثرة أينما وجد فيلجأ للاختباء في الغابات الاستوائية والجبال ،لذلك منعت كوستاريكا صيده في غاباتها ولكنها تتيح لمراقبي الطيور والمهتمين بالبيئة الذهاب لمشاهدته.