برنامج يقرأ «أمزجة» الناس من وجوههم
ابتكر باحثو مختبر «ميديا لاب» التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا نظاما محوسبا يتمكن من قراءة ملامح الوجه وردود الأفعال الحسية لملايين الأشخاص على أحداث بعينها، ويمكنه ان يحل محل استطلاعات الرأي التقليدية،
ويعتقد الباحثون بإمكانية استخدام هذا البرنامج الجديد لتحليل ردود أفعال جماهير الأحداث العامة او حتى قراءة ما تعبر عنه وجوه الأشخاص الموجودين في منازلهم أمام ما تعرضه أجهزة التلفزيون، وتحدثت عن هذا البرنامج عضو المختبر الشهير رنا القليوبي مصرية الأصل، مؤكدة ان «البرنامج الذي أطلق عليه اسم «مايند ريدر» يحدد موقع 22 نقطة على الوجه للتعرف على الشعور الذي تعبر عنه الملامح،
ويمكن استخدام هذا النظام لمراقبة ردود أفعال الأشخاص على أحداث معينة مثل حديث أحد رجال السياسة، او دراسة ردود الأفعال على ما يتابعون من برامج تلفزيونية في حال موافقتهم بالطبع «استخدم هذا البرنامج بالفعل في دراسات علمية بينما يستخدم حاليا نموذجه التجاري في مجال الإعلانات والدعاية، وأضافت الباحثة القليوبي: «لا يحتفظ البرنامج بأي معلومات حول وجه الشخص، ما يعني احترام الخصوصية، ويمكن ان يكون بديلا عن استطلاعات الرأي التقليدية حيث يوفر إمكانية الحصول على معلومات حول مزاج الحشود بسهولة كبيرة».
ابتكر باحثو مختبر «ميديا لاب» التابع لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا نظاما محوسبا يتمكن من قراءة ملامح الوجه وردود الأفعال الحسية لملايين الأشخاص على أحداث بعينها، ويمكنه ان يحل محل استطلاعات الرأي التقليدية،
ويعتقد الباحثون بإمكانية استخدام هذا البرنامج الجديد لتحليل ردود أفعال جماهير الأحداث العامة او حتى قراءة ما تعبر عنه وجوه الأشخاص الموجودين في منازلهم أمام ما تعرضه أجهزة التلفزيون، وتحدثت عن هذا البرنامج عضو المختبر الشهير رنا القليوبي مصرية الأصل، مؤكدة ان «البرنامج الذي أطلق عليه اسم «مايند ريدر» يحدد موقع 22 نقطة على الوجه للتعرف على الشعور الذي تعبر عنه الملامح،
ويمكن استخدام هذا النظام لمراقبة ردود أفعال الأشخاص على أحداث معينة مثل حديث أحد رجال السياسة، او دراسة ردود الأفعال على ما يتابعون من برامج تلفزيونية في حال موافقتهم بالطبع «استخدم هذا البرنامج بالفعل في دراسات علمية بينما يستخدم حاليا نموذجه التجاري في مجال الإعلانات والدعاية، وأضافت الباحثة القليوبي: «لا يحتفظ البرنامج بأي معلومات حول وجه الشخص، ما يعني احترام الخصوصية، ويمكن ان يكون بديلا عن استطلاعات الرأي التقليدية حيث يوفر إمكانية الحصول على معلومات حول مزاج الحشود بسهولة كبيرة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق