رانيا: أقدم الأدوار الجريئة لأن البراءة لا تعبر عن الواقع
وقالت رانيا في تصريحات لجريدة "الشروق" اليوم (الثلاثاء): "أنا من اخترت الابتعاد عن أدوار الفتاة الرقيقة، فقد عشت كثيرا أقدم هذه النوعية من الأدوار حتى تمّ وضعي في هذا القالب، وكانت النتيجة أنه لا أحد يشعر بي؛ لذلك قررت أن أتخلى عن الأدوار المفرطة في الرومانسية والخيالية، وأقدم شخصيات حقيقية من أرض الواقع".
وأضافت: "دائما أسعى لتقديم المرأة من وجهات نظر مختلفة، وأتغير كلما تغيرت في المجتمع، فالواقع يقول إن المرأة تتغير؛ حتى "البنوتة" الجميلة لم تعد هي نفسها التي كانت تقدمها سعاد حسني في فيلم "الثلاثة يحبونها"، فحاليا أجزم أن سعاد حسني لم تعد فتاة الأحلام؛ لأن مقاييس الزمن اختلفت".
وبسؤالها عن تحولها بشكل مفاجئ لتقديم هذه الأدوار، أكدت: "هذا ليس صحيحا؛ لأني تدرجت حتى قدمت أدواري الجريئة في "واحد صحيح" و"ركلام"، فأنا قدمت دور الفتاة الرقيقة في "الحاج متولي"، ثم قدمت المرأة الشرسة في "حرب الجواسيس"، إلى أن وصلت إلى ما أنا عليه الآن.
وأردفت: "في النهاية لا يجب إغفال أن الأدوار الجريئة هي التي يتذكرها المشاهد، والأدوار التقليدية والبريئة تمر عليه مرور الكرام، وهذا حدث معي كثيرا".
وتطرقت رانيا للحديث عن تبرأها من مشاركتها في فيلم "ركلام"، قائلة: "لأني فوجئت بمشاهدة فيلم غير الذي صورته تماما، فبعد أن وقعت على فيلم بطولة ثنائية مع غادة عبد الرازق بالتساوي معها في كل شيء، اكتشفت أنه بطولة مطلقة لغادة؛ رغم أن ذلك يخالف بنود العقد، فقد حذف من مشاهدي الرئيسية 7 مشاهد كاملة".
واستطردت: "أشعر أنني تعرضت لخدعة كبيرة بعملي مع المخرج علي رجب، فهو ضللني وقال إنه شريك في الإنتاج، وجعلني أتنازل عن جزء كبير من أجري، وكتبت بندا في العقد أن يكون اسمي مثل غادة عبد الرازق بنفس الخط والحجم واللون على الأفيش والتريلر والتتر ولم يتحقق ذلك، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن علي رجب أخلّ بكل الاتفاقات".
ورفضت الفنانة الشابة فكرة مقاضاة المخرج، مبررة ذلك بقولها: "لا أرى أن علي رجب يستحق ملاحقته، فهو ليس يوسف شاهين، ولن أعطي أهمية لمخرج لم يعطني أهمية، فهو حذف شغلي، وحذفني من التريلر، وحذفني من تتر الفيلم، وضحك عليّ في الفلوس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق