بدون خجل، سواء من أهله الفلسطينيين، أو تاريخ والده المناضل ضد المحتل، خرج نجل قيادي في حركة حماس؛ ليعلن أنه عاد إلى “دولته إسرائيل”؛ التي تجسس لصالحها “عشر سنوات بشكل طوعي”؛ من أجل تصوير فيلم يجسد فيه النبي محمدا -صلى الله عليه وسلم- ويبرز “كراهيته” للإسلام بعد اعتناقه المسيحية.
مصعب يوسف -34 عامًا- نجل الشيخ حسن يوسف، أحد مؤسسي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؛ الذي غادر إلى الولايات المتحدة؛ حيث اعتنق المسيحية، فألقى بقنبلة جديدة -خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت أجرون بالقدس الغربية، الثلاثاء 19 يونيو/حزيران- وقال: إنه عمل “نحو عشر سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعي، ولو عاد بي التاريخ سأعود وأعمل معهم مرة اخرى
يوسف لم يكتف بذلك؛ بل عبر عن “فخره كيف أنه تجسسه لصالح المخابرات الإسرائيلية منع التسبب في عمليات قتل لليهود وسفك الدماء”، معبرا عن “إعجابي بالديمقراطية الإسرائيلية؛ فهذه دولتي وعدت إليها، وأنا غير خائف من أي شيء”.
ويوسف من مواليد رام الله بالضفة الغربية، وقد اعتنق المسيحية منذ حوالي عشر سنوات، ولجأ إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وأكد يوسف -خلال مؤتمره الصحفي- أنه يعتزم تصوير فيلم في القدس يجسد فيه “النبي محمدا”، ويعكس “كراهيتي للإسلام”.
وأضاف أن ما دفعه أيضا للتفكير في إنتاج الفيلم أن “أحدا لم يقم بصنع فيلم عن النبي محمد، ولأن كل أفلام العالم جسدت بالتمثيل كل الأنبياء ما عدا تجسيد صورة النبي محمد؛ لأن المسلمين يمنعون أي أحد من إنتاج مثل هذه الأفلام، ويهددون الممثلين والمخرجين؛ لذا سأقوم بإنتاجه، كذلك سنصور أيضا عند جبل الهيكل”، التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
وهاجم يوسف، الذي رفض التحدث بالعربية مع الصحفيين العرب، حركة حماس، “وقسوتها وعنفها الذي تمثل بإلقاء أبناء فتح من الطابق العاشر، وتعذيبهم في قطاع غزة”، خلال سيطرة الحركة على القطاع منتصف 2007م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق