الأحد، 29 أبريل 2012

عراقي ضبط بـ «دمية جنسية» في الجابرية: ... من الصين ولمواجهة أعباء المعيشة

عراقي ضبط بـ «دمية جنسية» في الجابرية: ... من الصين ولمواجهة أعباء المعيشة




في الكويت سقط وافد عراقي وبحوزته مواد إباحية في الجابرية، ادعى انه يجلبها من الصين بالتعاون مع وافد آخر بقصد الاتجار لمواجهة ظروف المعيشة!
 رجال مباحث الجابرية - ووفق مصدر أمني - بلغهم «ان وافدا عراقيا دأب على ترويج المواد الإباحية، فاتكأوا على مصدر سري وأرسلوا به اليه، بعد ان أعلن نيته شراء ما بحوزته، وعند لحظة التسلم والتسليم انقضوا عليه وضبطوا بحوزته (العراقي) دمية جنسية واقتيد الى المخفر».
 وقال المصدر «اعترف العراقي انه يقوم بإحضار أدوات المساعدة الجنسية من الصين ويعاونه في ذلك وافد آخر، وذلك بهدف الربح ومواجهة أعباء المعيشة».
 وتابع «بعد تسجيل قضية ترويج ممنوعات في مخفر الجابرية، تم التعميم على الشريك الآخر للقبض عليه».

شرب سوائل تعقيم اليدين... آخر صرعة في أميركا: الكحول فيها 60 في المئة... ومخاطرها كارثية

شرب سوائل تعقيم اليدين... آخر صرعة في أميركا: الكحول فيها 60 في المئة... ومخاطرها كارثية


كاميرا المراقبة في سوبر ماركت التقطت الصورة لمراهق أميركي يتعاطى سائل تعقيم اليدين


 تجتاح الولايات المتحدة الأميركية صرعة احتساء سوائل تعقيم اليدين، تلك المادة الهلامية لقتل الجراثيم والتي يبدو أنها باتت في طريقها إلى قتل المراهقين والمدمنين أيضاً.


 الصرعة الجديدة الخطيرة تتمثل في اقبال فئات متزايدة من المراهقين المدمنين على الكحول على شُرب سوائل تعقيم اليدين التي تُباع دون وصفة طبية في الصيدليات وحتى في أسواق السوبر ماركت.


 وفي ولاية كاليفورنيا، على سبيل المثال، بدأ الأطباء في تحذير أولياء الأمور من تلك الصرعة الخطيرة، وذلك بعد أن رصد أولئك الأطباء تزايداً مقلقاً ومطرداً في أعداد المراهقين الذين يصلون الى أقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي الاسعافات جراء اصابتهم بالتسمم الكحولي الناجم عن تعاطيهم المستحضر الهلامي الذي يحتوي على الكحول ومخصص أساساً لتعقيم اليدين ضد الجراثيم.
 وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» في تقرير حول هذا الموضوع ان بعض المراهقين المنخرطين في تلك الصرعة يضيفون الملح إلى سائل تعقيم اليدين بهدف استخلاص الكحول منه وفقاً لارشادات وتعليمات موجودة على الإنترنت. وأشارت الصحيفة الى أن بعض مستحضرات تعقيم اليدين تحتوي على أكثر من 60 في المئة من الكحول وهو ما يجعلها مساوية في تأثيرها لخمور معينة كالويسكي والفودكا.


 ونقلت الصحيفة عن الدكتور سيروس رانغان، الذي يشغل استشاري علم السموم الكحولية في مستشفى لوس أنجليس للأطفال، قوله: «كل ما يتطلبه الأمر هو رشفات قليلة من سائل تعقيم اليدين ثم يصبح المراهق مخموراً تماماً. مما لا شك فيه أن ذلك الأمر ينطوي على مخاطر كارثية».


 وأوضحت الصحيفة ان المراهقين الذين تم اسعافهم من تأثيرات التسمم الكحولي جراء تعاطي تلك المستحضرات عانوا من أعراض مشتركة من بينها التلعثم في الكلام والغثيان والتقيؤ والآلام الحادة في المعدة.


 وفي السياق ذاته، قال مسؤول في الطوارئ الطبية التابعة لمستشفى لبنوكس هيل في مدينة نيويورك ان المستشفى استقبل وأسعف عدداً من طلاب المدارس المراهقين الذين أقروا بعد تعافيهم بأنهم شربوا سوائل تعقيم خلال مشاركتهم في ممارسات تعتمد على التحدي بينهم في المدارس، وهي الممارسات التي يميل المراهقون من خلالها الى الاقدام على تصرفات متهورة سعياً الى اثبات قوتهم بين أقرانهم.


 وحذر مسؤولون محليون في كاليفورنيا ونيويورك من أن خطورة تلك الصرعة تكمن في أن مستحضرات تعقيم اليدين متاحة على نطاق واسع في المستشفيات والمدارس والمكاتب والنوادي، وهو ما يجعلها في متناول المراهقين.
 ويحذر الأطباء من أن تلك الصرعة تتحول سريعاً الى ظاهرة كاسحة تجتاح جميع أرجاء الولايات المتحدة، لا سيما وأن مستحضرات تعقيم اليدين رخيصة الثمن ومتاحة بسهولة في كل مكان، علاوة على أنه من السهل على المراهقين أن يتوصلوا الى طريقة استخلاص الكحول من المستحضر أو حتى أن يتعاطوه مباشرة من عبواته