الثلاثاء، 8 مايو 2012

هوارد كارتر

هوارد كارتر
الذكري ال 138 لميلاد هوارد كارتر
هوارد كارتر





هوارد كارترر (9 مايو 1874 - 2 مارس 1939)، عالم أثار إنجليزي وخبير بعلوم المصريات.


ولد بمدينة لندن مقاطعة كينسينجتون، قضى طفولته بشكل اساسى في سوافهام، نورفولك حيث عاش مع عماته، أشتهر بسبب اكتشافه لمقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك، الأقصر، مصر.
أعماله

 مقبرة توت عنخ أمون


في عام 1891 وفي سن السابعة عشر، بدأ كارتر بدراسة النقش والرسم بمصر، عمل بالاكتشافات الأثرية ببني حسن مقر مقابر أمراء مصر الوسطى، 2000 ق.م، لاحقا أصبح تحت وصاية ويليام فليندر بيتري.



أشتهر هوارد كارتر أيضا لأنه اكتشف أثار تعود للملكة حتشبسوت في مقبرة بالدير البحري في العام 1899 تم عرض وظيفة على كارتر من قبل المجلس الأعلى للأثار المصري، وما لبث أن أستقال بسبب خلاف بين حراس موقع أثري مصري وبعض السائحيين الفرنسيين عام 1905.
مقبرة توت عنخ أمون

 مقبرة توت عنخ أمون بوادي الملوك



في عام 1907 بعد عدة سنوات قاحلة، تعرف كارتر على اللورد كارنارفون، أحد الهواة المتحمسين والذي كان على استعداد لتمويل بعثات كارتر الاستكشافية. لاحقا، أصبح كارتر المسئول عن كل أعمال التنقيب لكارنافون.


قام كارنافون بتمويل بحث كارتر عن الفرعون المجهول مسبقا توت عنخ أمون، والذي اكتشف من قبل كارتر، بعد عدة أشهر من التنقيب والبحث الغير مثمر، أصبح اللورد كارنارفون غير راضي عن النتائج وفشل استثماراته، وفي عام 1922، أعط كارتر موسم واحد أخير لإكمال أعمال التنقيب.

 بيت كارتر بطيبا


في الرابع من نوفمبر عام 1922 بعد 15 عاما من البحث وجد كارتر مقبرة توت عنخ أمون "ك.ف62" حيث أفضل مقبرة وجدت على مر التاريخ لم تمس من قبل بوادي الملوك، أرسل برقية للورد كارنارفون للمجيء، في السادس والعشرون من نوفمبر لعام 1922، مع كارنارفون وأبنتة، وحضور أخرىن، قام كارتر بعمل "الكسر الصغير" الشهير في الزاوية الشمال لمدخل المقبرة، وأصبحت بادية للعين بواسطة ضوء شمعة، حيث شوهدت الأثار الذهبية الخاصة بالمقبرة بالإضافة إلى الكنوز الأثرية من خشب الأبنوس التي بقيت في مكانها منذ ذلك الوقت.



وحتى ذلك الحين لم يكن كارتر يعلم بعد هل هي "مقبرة أم مجرد مخبأ" ولكنه تأكد عندما شاهد ختم واضح بأحد الأبواب المحروسة بين تمثالين. عندما سـأله كارنارفون "هل وجدت شيء" قال نعم "أشياء مذهلة"


للاسف لم يكن كارتر امينا عند تعامله مع المرقد الملكى حيث تعامل معه كانه ملكية خاصة بالإضافة إلى الهمجية في التعامل مع مومياء الملك حيث قام بايقاد نار اسفل التابوت الذهبى الحاوى للمومياء لفصلها عنه حيث كانت ملتصقة به بواسطة الزيوت والراتنجيات وقام بفصل الراس عن الجسد فأصبحت المومياء سيئة الحفظ ومفككة وقام كذلك باقتحام المرقد الملكى هو ومموله كارنارفون وابنته


واختلاس الكثير من اللقايا الأثرية بدون اختار الحكومة المصرية وق صدر كتاب عن دار الشروق بعنوان * سرقة ملك مصر للكاتب محسن محمد نتاب رائع جدا يحكى خلفية كارتر وكارنارفون وسبب مجيئهم لمصر وتفاصيل اكتشاف المرقد الملكى وعدد اللقايا الأثرية التي تم نهبها وقصة تهريب راس نفرتيتى ومحاولة سرقة المتحف المصري مدعمة بالوثائق الإنجليزية والامريكية المصدر