الأحد، 27 مايو 2012

زواج الفصلية: عرف عشائري في العراق ضحيته المرأة



زواج الفصلية: عرف عشائري في العراق ضحيته المرأة



زواج الفصلية" أو "زواج الدية" عرف عشائري مازال منتشرا في عموم العراق رغم اختلاف عادات عشائره في الشمال عن نظيراتها في الجنوب والوسط. فما هو هذا الزواج؟، فعلى عكس مظاهر الفرح التي تعم مراسيم الزواج بين محبوبين أو عاشقين أو قريبين، حتى وإن كان زواجاً تقليدياً، غابت هذه المرة زغاريد الأفراح في "ليلة عمر" ندى جبار أحمد (17 عاماً) على اعتبار أنها "امرأة فصلية"، بموجب التقليد، الذي تمليه العادات العشائرية العراقية القديمة لحقن دماء العشائر المتخاصمة.


 المرأة "الفصلية" ضحية زواج الدم، الذي ينص على تزويج إحدى بنات العشيرة المعتدية إلى الشخص المعتدى عليه أو أحد أقاربه بعنوان "الثأر" في أغلب الأحيان. وهذه المرأة تعيش خلال هذا الزواج في الغالب تحت ضغط نفسي "صعب جداً، أدى في بعض الحالات إلى انتحار بعضهن"، كما تقول ندى.


ضحية للأعراف العشائرية


 كانت ندى تلميذة في المدرسة الثانوية في محافظة ميسان جنوبي العراق، حكمت عشائرياً بقرار يقضي بتزويجها لرجل من عشيرة أحد المقتولين كتعويض عن الخسارة البشرية التي سببها القاتل الذي ينتمي لعشيرتها، والتي زُفت إلى عريس دون أن تتعرف عليه مسبقاً.


تجمع نسائي ضد "زواج الفصلية"، بغداد


 على ذلك يعلق جبار والد ندى، الذي كان يشاهد ابنته وهي تزف لرجل غريب بجو يسوده الحزن والصمت، بالقول: "تلك التقاليد (العشائرية) أنهت مستقبل ابنتي. حاولت جاهداً عدم تزوجيها ولكن لا حول لي ولا قوة فهي ضحية حكم عشائري"، مضيفاً بتساؤل: "لا أعرف ماذا سيحل بها وهي زوجة فصلية؟".


 ودعا جبار، وهو أب لخمسة أولاد (ثلاث بنات وصبيين) تكبرهم ندى، إلى ضرورة تفعيل القوانين المدنية التي من شأنها القضاء على التقاليد والأعراف العشائرية، ومنها "زواج الفصلية" الذي "يسلب المرأة حريتها وكرامتها".
 وسبق لجمهورية العراق الأولى عام 1958 أن ألغت قانون العشائر وقضت على سلطة القبيلة السياسية وحولتها إلى هيئة اجتماعية ريفية يمكن للمرء الرجوع إليها للمشورة. لكن الفراغ السياسي الذي خلقه النظام العراقي السابق، أعاد للعشائر نفوذها من جديد.
 تفاصيل قدر ندى لا تختلف كثيراً بعض الشيء مع قدر فاطمة قادر عبد الله (25عاماً)، التي زوُجت هي الأخرى في ظل عادات وتقاليد المجتمع التي تجعل من الفتاة "ضحية" و"هبة" تُعطى لإرضاء الخصوم وحل الصراعات.
 وتروي فاطمة، وهي أم لطفلة في ربيعها الثالث، والتي تقطن بقضاء رانيه التابع لمحافظة السليمانية بكردستان العراق معاناتها خلال زواجها الذي لم يطل سوى أربع سنوات: "كنت أعمل كالخادمة في بيت عائلة زوجي. لا يحق لي أن اعترض على أي شي سوى أن أنفذ أوامرهم وألبي طلباتهم".


 وتضيف "الزوجة الفصلية"، التي انفصلت مؤخراً عن زوجها بعد أن دفعت عشيرتها مبلغا ماليا كفدية لتحريرها وأنهت الخلاف مع عشيرة زوجها، بأنها كانت تتلقى عبارات السب والشتم في اغلب الأوقات لأني كنت "أذكرهم بمقتل ولدهم على يد أحد أفراد عشيرتي".


سن القوانين لمحاربة التقليد


 من جانبها تشير روناك فرج رحيم، منسقة مشاريع المركز الإعلامي والثقافي للنساء في كردستان العراق في حوار مع DW عربية إلى أن منظمتها وبالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان "تمكنت من تحرير نحو ألف امرأة من قيود تلك الأعراف والتقاليد العشائرية، من خلال إقناع برلمان حكومة إقليم كردستان العراق على سن قانون مناهضة العنف الأسري العام الماضي".
 وينص قانون مناهضة العنف الأسري في دستور حكومة إقليم كردستان العراق بمادته الـثامنة من قانون الأحوال الشخصية (56) لسنة 2011، على عقوبة الحبس والغرامة على كل "من يرتكب عنفا أسريا جسديا ونفسيا أو من يُكره شخصاً آخر على الزواج، أو الزواج القسري أو ختان الإناث أو الزواج بالدية". وهذا ما شكل رادعاً لتراجع هذه الظاهرة في العديد من القرى الكردية.


"جريمة يحاسب عليها القانون"


 المحامي في محكمة قصر العدالة في جانب الرصافة من العاصمة بغداد بهاء الدين الربيعي يقول إن "ظاهرة (زواج الفصلية) تعتبر جريمة يحاسب عليها القانون"، معللاً ذلك إلى فقدانه أهم ركن من أركان عقد الزواج والمتمثل بتوافق الإيجاب والقبول من كلا الطرفين، "والذي بدونه يصبح عقد الزواج باطلاً".


 ويضيف الربيعي قائلاً: إن "نظرة المشرع العراقي في هذا الموضوع جاءت من خلال نص المادة (9) من قانون الأحوال الشخصية (188) لسنة 1959". وتنص هذه المادة على: "معاقبة من يُكره شخصاً، ذكراً كان أم أنثى على الزواج من دون رضاه، أو منعه من الزواج بالحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات أو بالغرامة، إذا كان المكره أو المعارض أقارب من الدرجة الأولى".
 ويوضح الربيعي بالقول:"أما إذا كان المعارض أو المكره من غير الدرجة الأولى فتكون العقوبة السجن لمدة لا تزيد عن عشر سنوات أو الحبس لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، باعتبار عقد الزواج وقع بالإكراه". لكن يبدو أن هذه المادة القانونية كُتبت لتحاكي مجتمعاً آخر، إذ لم تتمكن – بالرغم من تشريعها في وقت مبكر من نشوء الدولة العراقية – من إنقاذ العديد من الفتيات اللواتي وقعن ضحية الأعراف والتقاليد العشائرية.


ماذا يقول الشرع؟


 إلى ذلك، يقول خطيب وأمام مسجد الثقلين في منطقة الحبيبية شمالي بغداد الشيخ جاسم الساعدي إن "الشريعة الإسلامية نهت وبشكل قاطع عن مثل هذا النوع من الزواج، لأن من أهم أركان الزواج أن يكون مبنيا على رضا الطرفين بعيداً عن الإكراه والغصب".
 ويضيف الساعدي : "انغلاق المجتمع العراقي على نفسه خلال حقبة حكم البعث، ساهم بشكل كبير في تنامي الظاهرة"، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الثقافية الدينية في نبذ مثل هذه التقاليد التي من شأنها "تفكيك المجتمع"، وذلك من خلال جلسات "الفصل العشائري" التي يتم فيها اصطحاب رجال الدين، على حد تعبيره.


 الحد من هذه الظاهرة وصل إلى المؤسسة البرلمانية في العراق، إذ ذكر رئيس لجنة العشائر في مجلس النواب العراقي محمد الصيهود في 13 من الشهر الجاري أن المجلس سيناقش قانون مجلس العشائر والقبائل العراقية في جلسات الفصل التشريعي الجديد في الشهر المقبل. مبيناً أن القانون سيمنع في حال إقراره ما يعرف بـ "زواج الفصلية والثأر والملاحقات العشائرية".
 ويلجأ معظم الأشخاص في العراق وخاصة في محافظات الوسط والجنوب إلى العشيرة لحل النزاعات التي تحدث بينهم من خلال تسويتها أو تعويض المعتدى عليه بمبالغ مالية بما لحقه من أضرار مادية أو معنوية.

أردني يعرض أبنائه للبيع لمصلحة خزينة الدولة

أردني يعرض أبنائه للبيع لمصلحة خزينة الدولة


عرض مواطن أردني أولاده للبيع لمصلحة خزينة الدولة، واصفا تبرعات كبار المسؤولين في المملكة للخزينة بأنها تمثيلية "سيئة الإخراج".
 ونقلت مواقع الكترونية عن يوسف الرواضية وهو من سكان وادي موسى ( جنوب البلاد ) قوله أنه "يعيش حالة صدمه من تبرعات المسؤولين لخزينة الدولة" التي وصفها بأنها "تمثيلية ذات إخراج حكومي سيء" .
 وكان كبار ضباط القوات المسلحة ومدير الأمن العام، ونائبه ومساعدوه وأعضاء مجلس النواب الأردني، قرروا قبل أيام، إقتطاع 15% من رواتبهم لمصلحة خزينة الدولة اعتبارا من نهاية مايو الحالي ولمدة 6 شهور انسجاما مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لخفض النفقات الحكومية.
 يشار إلى أن الأردن قرر مؤخراً خفض رواتب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بنسبة 20%، كما أقرت الحكومة حزمة إجراءات وقرارات مالية لتقليص عجز الموازنة، بحيث يتم توفير 600 مليون دينار (843 مليون دولار ).

علاج خاطئ (يطيح) بالنجمة الاماراتية بدرية أحمد في المستشفى

علاج خاطئ (يطيح) بالنجمة الاماراتية بدرية أحمد في المستشفى


«شفت الموت بعيني وشفت خيال عيالي چدامي» بهذه الجملة التي تحمل الكثير من المعاني، حمدت النجمة الاماراتية بدرية أحمد الله سبحانه وتعالى بعد أن منّ عليها بالشفاء من مرضها «المفاجئ» الذي أربك من حولها، مؤكدة لـ «الأنباء» أن «طيحتها» في المستشفى كشفت لها معادن الناس الذين من حولها.
 وتضيف بدرية بعد أن اتصلت عليها «الأنباء» للاطمئنان على صحتها: الحمد لله على كل شيء وأنا حاليا بصحة جيدة وأشكر كل من سأل عني وأنا طريحة الفراش. وبخصوص «طيحتها» المفاجأة بالمستشفى قالت: شعرت بارتفاع كبير بضغطي واتجهت الى المستوصف الذي أعطاني علاجا بالخطأ فانتكست حالتي وتم نقلي لمستشفى الحبيب في الرياض ولم يقصر معي أطباؤه حتى استقرار حالتي الصحية، ولله الحمد «عدت على خير» خصوصا أنني شفت الموت بعيني وشفت خيال عيالي چدامي وأنا أتألم من المرض الذي حدث لي فجأة وأنا في لوكيشن تصوير مسلسل «السلطانة» الذي يجمعها بنخبة كبيرة من الفنانين الخليجيين متمنية للجميع الصحة والعافية.

حلق (نصف شارب) شبيح سوري.. يثير جدل بين الثورجية - فيديو

حلق (نصف شارب) شبيح سوري.. يثير جدل بين الثورجية - فيديو


أظهر مقطع فيديو مسجّل لاعتقال أحد رجال الأمن والذي قد ينطوي ضمن تسمية "الشبيحة" البلبلة لدى عدد من ناشطي الثورة ومؤيديها.


 ووضح في الفيديو قيام إحدى مجموعات الجيش الحر في مدينة حماة بالقبض على المدعو طارق محمد النعسان من منتصف المدينة بعملية دقيقة ومثالية، ولكن الحالة التي ظهر فيها طارق كانت محط انتقاد بعض الشيء من خلال حلق نصف شاربه وإجباره على الهتاف للجيش الحر وسقوط النظام.
 وعلى الرغم من عدم ظهور أي علامات إيذاء جسدية على وجه وجسم المعتقل إنما كانت الطريقة غير انسانية بالحد الادنى أمام الرأي العام، خاصة وأنها تظهر تشابهاً بطريقة تعامل النظام مع معتقليه.
 ويبقى الموضوع محط جدل لدى ناشطي الثورة من بعض أخطاء الجيش الحر التي من شأنها أن تشوّه عملهم في سبيل الحرية التي يتطلّع إليها أبناء الشعب السوري بكامل أطيافهم وأقلياتهم
الفيديو


بالصور..زوجان أميركيان يعيشان مع الجاموس العملاق في منزل واحد

زوجان أميركيان يعيشان مع الجاموس العملاق في منزل واحد


يعيش آر سي بريدجز الذي يسمى بـ «هامس الجاموس» وزوجته شيرون بتكساس الاميركية مع اثنين من الجاموس العملاق في منزل واحد، وقالت صحيفة الديلي ميل البريطانية ان الوحشين مازالا في نمو مستمر، ومن الممكن ان يصلا طولهما الى 11 قدما ويزيد وزنهما عن 2.500 باوند. 
كما نشرت الديلي ميل الصور التي توضح كيفية تعايش الجاموس مع الزوجين بشكل طبيعي، وهما يسترخيان في الصالة مع واحد من هذه الوحوش الضخمة، كما تحاول جاموسة في صورة اخرى تسلق سيارة العائلة آر سي، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، كان يعمل راعي بقر ومدربا للخيل وعاش مع الجاموس معظم حياته. 
 ويقول آر سي انه باع قطيعه بعد ان فقد عينه في عام 2004 ماعدا ذكر صغير وهو «وايلدنثج» الذي يبلغ من العمر 7 سنوات وقرر تربيته كحيوان اليف. 
 ويضيف يقول آر سي: انه يعلم انها حيوانات مجنونة احيانا تحمل اجراسا في قرونها وتلقي بأحدها اليهم ليلحقوا بها، ولكنها تحولت الى افضل بكثير مما كان يتوقع، واضاف انه كان يحلم دائما بتدريب جاموسة ولكنه لم يفكر ابدا في تدريب اثنتين. 
 وتقول شيرون التي تبلغ من العمر 39 عاما من اصول اميركية انها تعمل كمصورة، كما تقوم بتصميم ازياء تقليدية واغطية رأس تستخدم فيها شعر الحيوانات. 
 وتضيف شيرون انها تحب الجاموس، على الرغم من انه من الحيوانات شديدة الخطورة، وتبلغ قرونها المقوسة الحادة قدمين، وتستطيع ان تجري بسرعة 40 ميلا في الساعة






انفجار «آي فون» يصيب ثلاثة

انفجار «آي فون» يصيب ثلاثة


أعلنت الشرطة في الشيشان اول من أمس عن اصابة ثلاثة اشخاص في انفجار جهاز «آي فون» في العاصمة غروزني. ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مصدر في الشرطة الشيشانية قوله ان الشرطة عثرت على الجهاز وأرسلته الى محل صيانة في غروزني لإصلاحه.

وأضاف المصدر ان الجهاز انفجر عندما أوصله عامل الصيانة بشاحن كهربائي. وقال «أصيب ثلاثة اشخاص نتيجة الانفجار هم عامل الصيانة وعنصران من الشرطة»، مضيفا ان اصابة عامل الصيانة هي الأسوأ. ويعتقد المسؤولون ان الجهاز كان محشوا بالمتفجرات وتم فتح تحقيق في الحادث