الجمعة، 30 مارس 2012

بن لادن تواجد في باكستان منذ الـ2002 وتمكن من إنجاب أربعة أولاد

بن لادن تواجد في باكستان منذ الـ2002 وتمكن من إنجاب أربعة أولاد


كشفت إحدى زوجات زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن انه تواجد في باكستان منذ العام 2002، وهو لم يكن مختبئاً في مكان واحد بل كان يتنقل بين 5 منازل، كما انه أنجب 4 أولاد خلال فترة اختبائه التي استمرت 9 سنوات.
واعتبرت صحيفة (داون) الباكستانية أن لباكستان سبباً جديداً يدفعها للشعور بالإحراج بالإضافة إلى اكتشاف وجود بن لادن في أبوت آباد حيث قتلته قوة أمريكية، وهو ما كشفته زوجته أمل أحمد عبد الفتاح البالغة من العمر 30 سنة أنه تواجد على الأراضي الباكستانية منذ العام 2002.

وحصلت وسائل إعلام على تقرير تاريخه 19 كانون الثاني/ يناير يتضمن إفادة لزوجة بن لادن تؤكد فيه أن زوجها لم يكن مختبئاً في مكان واحد، بل كان يتنقل بين بيشاور وسوات وهريبور وأبوت آباد فيبقى في بعض الأماكن أشهراً وسنوات أحياناً.

وقالت الزوجة للمحققين الباكستانيين ان بن لادن تنقل بين 5 منازل آمنة وأنجب 4 أولاد اثنان منهم على الأقل ولدوا في مستشفى حكومي.

وأشارت إلى انها وافقت على الزواج ببن لادن في العام 2000 لأنها كانت ترغب "بالزواج بمجاهد"، وسافرت إلى كراتشي في تموز/ يوليو من تلك السنة وبعدها عبرت إلى أفغانستان لتنضم إليه وزوجتيه في مزرعة خارج قندهار.

ولفت التقرير إلى أن اعتداءات 11 أيلول تسببت بتفكك عائلة بن لادن، وقالت الزوجة انها عادت بعدها مع مولودتها الجديدة "صافية" إلى كراتشي وبقيت هناك طوال 9 أشهر وغيرت 7 منازل بحسب تدبيرات نظمتها "عائلة باكستانية" وابن بن لادن البكر.

وأشارت المرأة إلى انها غادرت كراتتشي في النصف الثاني من العام 2002 وتوجهت إلى بيشاور حيث اجتمعت من جديد مع زوجها.

ولفتت إلى أن زوجها أخذ عائلته بعدها إلى المناطق الجبلية في شمال غرب باكستان وخصوصاً الحزام القبلي، وانتقلت في العام 2003 إلى هاريبور قرب إسلام آباد حيث أنجبت طفلة جديدة هي "آسيا" ومن ثم ولدت ابناً اسمه "ابراهيم" في الـ2004، مشيرة إلى أن الإثنين ولدا في مستشفى حكومي.

لكن الزوجة تشير إلى انها لم تبقى بالمستشفى بعد الولادة اكثر من ساعتين أو 3 ساعات وحسب، وأعطت أوراق تعريف مزيفة عنها.

وذكرت انه بمنتصف الـ2005 انتقلت عائلة بن لادن إلى آبوت أباد حيث ولدت طفلين هما "زينب" في العام 2006 و"حسين" في الـ2008.المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق