الأحد، 18 مارس 2012

بدأ ترميم المنطقة التي تقع فيها القلعة التي جمعت "ادم وحواء" صور

 القلعة التي جمعت "ادم وحواء" تحظى بمشروع الصرف الصحي بنابلس
قرر محافظ نابلس اللواء جبرين البكري بدء العمل بمشروع الصرف الصحي للطائفة السامرية على جبل الطور بنابلس، بعد اعاقات اسرائيلية استمرت لاكثر من 20 عاما بتمويل من وزارة المالية في السلطة الوطنية الفلسطينية.

وقال محافظ نابلس لـ"معا" ان هذا المشروع بدأ العمل به بالفعل على ارض الواقع بعد اعاقات اسرائيلية، ونتيجة لعدم العمل الجاد من قبلنا قررنا بدء العمل بالمرحله الاولى من المشروع بطول 3 كم، وبتكلفة تبلغ مليون و350 الف شيقل، بتمويل كامل من السلطة الفلسطينية، ولحين الانتهاء من المرحلة الاولى التب تقع في منطقة "ب" سيتم العمل بالمنطقة "ج" والتي تخضع للسيطرة الاسرائيلية، مؤكدا ان هذا المشروع سوف يفتح افاقا كبيرة لسكان هذه المنطقة من ابناء الطائفة السامرية الذين يعيشون تحت كنف السلطة الوطنية الفلسطينية منذ مئات السنين.

واضاف البكري اننا نعمل مع الطرف الاسرائيلي على إزالة حاجز الطور الذي وضعه الاحتلال منذ بداية انتفاضة الاقصى الاخيرة، لأن من شأن إزالة الحاجز اعادة الحياة الكاملة لهذه المنطقة، واقامة عدد من المشاريع الحيوية فيها، الامر الذي سينعكس ايجابا على الحياة الاقتصادية في نابلس برمتها.
وقال اسحق السامري سكرتير الطائفة السامرية لـ"معا" :" ان هذه المنطقة تحتوي القلعة التي نعتقد نحن كطائفة سامرية ان سيدنا آدم التقى فيها بحواء على سفح هذا الجبل كما نعتقد ان الهيكل دفن في هذه المنطقة اسنادا الى التوارة، ونعتقد بعدد من الامور الاخرى التي تدل على قدسية المكان واهميته".

وحول اهمية المشروع، قال السامري :" عانينا الكثير حيث تنتنشر الفئران في كل مكان نتيجة عدم وجود شبكات الصرف الصحي لدى الطائفة السامرية وباتت الامراض تنتشر لدى ابناء الطائفة"، لذلك نعتقد ان هذا المشروع هو الحياة بالنسبة الينا، شاكرا الدكتور سلام فياض الذي وافق على تمويل المشروع، وكذلك محافظ نابلس اللواء جبرين البكري على مساهمته الكبيرة والرئيسية في تذليل العقبات لدى الجانب الاسرائيلي الذي وافق اخيرا على البدء بالمشروع بعد اعاقات استمرت اكثر من 20 عاما كما قال".

ويقطن السامريون جبل الطور او "جبل القمر" كما يطلق عليه قدماء المصريين الذي يرتفع عن سطح البحر 885 متراً بنابلس، لايمانهم ان هذا المكان هو الذي انزل فيه الله تعالى التوارة على سيدنا موسى عليه السلام.المصدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق