السبت، 24 مارس 2012

مقتل شخص وأصابة خمسة وستون اخرون في اشتباكات بين الجيش ومحتجين في بور سعيد المصرية

قتل شخص واحد وأصيب خمسة وستون آخرون في اشتباكات بين قوات من الجيش ومحتجين بسبب محاولة مئات الأشخاص اقتحام ،
مبنى هيئة قناة السويس احتجاجا على حرمان الفريق الاول بالنادي المصري البورسعيدي من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين.
الآلاف من مشجعي الكرة الغاضبين احتشدوا يوم السبت أمام مبنى هيئة قناة السويس بمدينة بورسعيد الساحلية وأغلقوا شوراع المدينة احتجاجا على قرارات أصدرها الاتحاد المصري لكرة القدم الجمعة يحرم بموجبها الفريق الاول بالنادي المصري البورسعيدي من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين بالاضافة لحظر اقامة مباريات في استاد الفريق لمدة ثلاث سنوات وذلك بعد أسوأ كارثة رياضية شهدتها البلاد.
وحال هؤلاء المحتجون وأعضاء في مجموعة مشجعي النادي المصري دون دخول آلاف العاملين القادمين الى بور سعيد من المحافظات المجاورة من خلال المنافذ الجمركية للمدينة مما أدى لوقف العمل بالمنطقة الحرة العامة في بورسعيد التي توجد بها مصانع عديدة.
وقالت هيئة قناة السويس انه تم اغلاق ميناء بورسعيد فيما أغلقت المتاجر وخلت الاسواق من الباعة والمشترين .
ووقعت اشتباكات بين قوات من الجيش ومحتجين مساء الجمعة واستمرت الى الساعات الاولى من صباح السبت بسبب محاولة مئات المحتجين اقتحام مبنى هيئة قناة السويس مما أدى لمقتل شخص واحد بطلق ناري واصابة خمسة وستين آخرين.
وقال شهود عيان ان المحتجين بادروا برشق قوات الجيش بالحجارة وردت القوات باطلاق النار في الهواء لتفريقهم ثم أطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع مما أدى لاصابة الكثيرين باختناق بينما أصيب اثنان فقط بطلقات نارية.
وكان أكثر من سبعين شخصا قتلوا وأصيب المئات من المشجعين في أحداث شغب وقعت باستاد بورسعيد عقب انتهاء مباراة فريق المصري أمام ضيفه الاهلي في الدوري المصري الممتاز في فبراير الماضي.المصدر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق