الاثنين، 2 أبريل 2012

إليسا تثير جدلا بسبب عزائها شعب مصر بفستان (ساخن ) بلون العلم

إليسا تثير جدلا بسبب عزائها شعب مصر بفستان (ساخن ) بلون العلم




"أشعر بالأسف الشديد لما يحدث في مصر وأتقدّم بتعازيّ الحارّة للأهالي الذّين فقدوا ضحايا غاليين عليهم. أنا أطلب من اللّه الرّحمة والصّبر، فليحفظ الله مصر."

هكذا عبّرت الفنانة اللبنانية إليسا، على صفحتها الخاصة على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، عن مشاعرها إزاء ما تشهده مصر.
كما وضعت إليسا صورة لها، تبدو مرسومة، وهي مرتدية ثوباً على شكل علم مصر تعبيراً عن مدى أسفها وحزنها تجاه الأوضاع الجارية في مصر.
وتباينت ردود فعل المشاركين على هذه الصورة، حيث سخر أحد المشاركين من الصورة قائلاً: "كفاك ثرثرة يا ست الـ40."
وعلق آخر قائلا: "مش عجباني الصورة علم مصر مش بيتلبس فستان عريان."
كما كتبت إحدى المشاركات مؤيدة للتعليق السابق قائلة:" ميرسي أوي بس ياريت الفستان يكون مقفول..انتى جايه تعزى ولا أنا غلطانه؟"
في المقابل، أبدى عدد آخر إعجابهم بموقف إليسا، واعتبروه مشرّفاً، حيث قال أحدهم: "والله يا إليسا طلعتي عندك ولاء لمصر أكثر من فنانين مصريين كثير."
وتوالت تعليقات تشيد بموقف المطربة اللبنانية، منها: "إليسا إنسانة ، وشخصية طيبة القلب، وكلها حنان وبراءة.. ما عاش إللي يقول كلام سيء على إليسا". و "يا الله لأول مرة أكتشف أن علم مصر حلو لأن إليسا حلتوو."
بينما وقف عدد من المشاركين على الحياد مشككين بمدى مصداقية الصورة، وفيما إذا كان قد تم تركيبها على برنامج "الفوتوشوب" الخاص بتعديل ومعالجة الصور.
من جانبها، لم تكتف إليسا بعرض موقفها على الفيسبوك فقط، بل استمرت على موقع التواصل الاجتماعي الآخر "تويتر"، لتطلق تغريداتها، ويتبعها ما يزيد على 65 ألف شخص.
ومن بين ما كتبته: "لو كنت لا تميل ولا تحرف طريقك، فلن يخذلك أحد."
واقتبست إليسا مقولات لعدد من الكتّاب والمؤلفين الغربيين ووضعتها على "تويتر"، منها ما عزته للمؤلف والكاتب الأمريكي وليام وارد، قوله: "يمكننا أن نلقي الحجارة ونشكو منها، كما يمكننا أن نتعثّر بها، في الوقت الذي يمكننا جمعها والبناء بها."
وكتبت نقلاً عن المؤلف الأيرلندي جورج برنارد شو: "ليس هناك سوى دين واحد، وإن كان هناك مئات الإصدارات."
وفي وقت سابق، أطلق عدد من الشباب المصري، حملة على موقع فيسبوك، تطالب بمنع المغنية إليسا من دخول مصر، بسبب تصريحات أدلت بها، وصفت بأنها تتضمن إساءة لثورة 25 يناير 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق