الأحد، 1 أبريل 2012

تشويه الأعضاء وثقب الجسم بأسياخ يساعد دراويش كوسوفو على إثبات إيمانهم!

تشويه الأعضاء وثقب الجسم بأسياخ يساعد دراويش كوسوفو على إثبات إيمانهم!



يثقب الأطفال وجناتهم بإبر كبيرة الحجم، بينما الكبار يفعلون ذلك باستخدام أسياخ معدنية صغيرة، ويقوم البعض حتى بلصق أعمدة أكثر سمكا في أجسامهم، وهذه هي الطريقة التي يثبت بها دراويش مدينة بريزرين إيمانهم. وطريقة الدراويش الرفاعية مشهورة خارج حدود كوسوفو وهم متواجدون هناك قبل أن يصبح الإقليم الصربي السابق محط اهتمام عناوين الصحف في التسعينيات بعد نشوب المذبحة الدموية العرقية.
ورغم أن عروض الرقص السنوية في تركيا محظورة منذ تسعة عقود، فان التقليد الذي يعود إلى قرون لايزال مستمرا في كوسوفو وأيضا بين اخوانهم في المنطقة في مقدونيا وألبانيا والبوسنة.
وقد تجمع نحو 130 درويشا يرتدون قلنسوات بيضاء على رؤوسهم وسترات سوداء على سجاجيد الصلاة في التكية الضيقة وهي المكان الذي يتجمع فيه الصوفيون في بريزرين في جنوب كوسوفو انتظارا للشيخ قدري حسين شيخو.
وعند وصوله شرح للمجتمعين باللغات الألبانية والتركية والصربية أنهم اجتمعوا للاحتفال بمولد علي مؤسس طريقتهم.
واختتم الاحتفال الذي دام ثلاث ساعات ونصف الساعة برقص دائري يثير النشوة وتشويه لأجسامهم.
 ويعترف الدراويش وهم الجناح الليبرالي من المسلمين الصوفيين بالحب والتسامح تجاه الآخرين بغض النظر عن دياناتهم، وهم يكرهون الأصوليين والإرهابيين.المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق