السبت، 14 أبريل 2012

الحدود السورية الاسرائيلية ليست في حسابات الجيش الاسرائيلي

الحدود السورية الاسرائيلية ليست في حسابات الجيش الاسرائيلي


في الوقت الذي تشهد العديد من المدن السورية احداثا عنيفة تطلبت نشر الجيش السوري فيها، وفي ظل التقديرات المختلفة بقرب سقوط نظام بشار الاسد فأنه لا يوجد لدى الدوائر العسكرية والامنية الاسرائيلية خطة لليوم التالي، هذا ما خلص له مراسل صحيفة "يديعوت احرونوت" الذي قام بجولة ميدانية على طول الحدود التي وجدها كما هي منذ وقف اطلاق النار مع سوريا عام 1975.

ونشر موقع الصحيفة اليوم الخميس مشاهدات المراسل الذي تجول على طول الحدود مع سوريا والتي تبلغ 80 كيلو متر، ووجد ان الجدار الشائك على الحدود لم يجري عليه أي تجديد منذ وقف اطلاق النار عام 1975، ولم يتحرك الجيش الاسرائيلي الا بعد الاحداث التي رافقت احياء يوم النكبة العام الماضي، والتي استطاع العديد من المتظاهرين اجتياز الجدار الشائك قبالة بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان، حيث تم اعادة تأهيل مقطع من الجدار يصل فقط الى 8 كم وبتكلفة وصلت الى 56 مليون شيقل.

وظهر في العديد من المقاطع في الجدار وكذلك الطرق الامنية التي يستخدمها الجيش الاسرائيلي في مراقبة الحدود انها تتسم بالخطورة الشديدة، وتشكل خرقا امنيا كبيرا لصعوبة وصول الدوريات العسكرية اليها وكذلك للوضع المتهالك للجدار، وهذا ما دفع المراسل لطرح الاسئلة لبقاء هذا الوضع الخطير على الحدود مع سوريا خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها سوريا، ليجد ان الدوائر الامنية والعسكرية الاسرائيلية لا تضع هذه الحدود ضمن ميزانياتها، وتسارع لبناء الجدار على طول الحدود مع مصر.
وتبرر هذه الدوائر عدم تجديد الجدار المتهالك بنقص الموازنات في الجيش الاسرائيلي، وكذلك بوجود اخطار امنية على اسرائيل في مواقع اخرى بحاجة لضخ هذه الموازنات وليس على الحدود السورية الاسرائيلية.المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق