الاثنين، 18 يونيو 2012

جزائريون يهاجمون ميادة ويصفونها بـ(مغنية الشبّيحة)

جزائريون يهاجمون ميادة ويصفونها بـ(مغنية الشبّيحة)..!


تفاعل جزائريون مع التصريحات المستفزة التي أطلقتها العجوز المغنية ميادة الحناوي عبر فضائية لبنانية مؤخرا، وقامت خلالها بتصفية حساب قديم مع الراحلة وردة الجزائرية، بعد ما اعتقد الجميع أن وفاة هذه الأخيرة ستكون سببا لخروج ميادة، والقول، أن الخلافات بينها وبين أميرة الطرب العربي باتت من الماضي، ولو على سبيل "واذكروا محاسن موتاكم"، 


 لكن ميادة رفضت الإذعان، وقامت بسب وشتم وردة، كما أطلقت تصريحات بشعة ضد بنت بلدها أصالة بسبب مساندة هذه الأخيرة للشعب السوري في ثورته ضد الأسد.


 ووصف معلقون جزائريون، سواء عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أو موقع الشروق أون لاين، ميادة الحناوي بأنها "مغنية الشبيحة" في الوقت قال فيه آخرون بتهكم متسائلين، هل ماتزال هذه المغنية حية؟ في إشارة إلى أن الخرجة الإعلامية الأخيرة التي قامت بها، جاءت في سياق الفرقعة الإعلامية ليس إلا، بحثا عن استعادة بعض الأضواء التي انطفأت عنها منذ فترة طويلة.
 في السياق ذاته، ردت المطربة أصالة أمس، بقوة على ميادة، وقالت في بيان صحفي، "بكيت الليل كاملاً، لم أصدق أنّ هناك بشراً لا يسلم منهم من رحل، خصوصاً عندما ذكرت بأن والدي كان "كورال"، لكن ميادة لا تعلم أنّ والدي كان يعمل ما هو أبسط من ذلك بكثير، وكان يفخر بذلك ونفخر نحن به، كان مكافحاً وشريفاً، وهذا ما علّمنا إياه، ولم أدّعِ في عمري أنّي من عائلة مرفهة وأحمد الله على ذلك".
 وعن مرضها التي ذكرته ميادة خلال اللقاء، ردت أصالة: "أيضاً ذكرت ميادة مرضي بمنتهى القسوة، كأني اخترت أن أكون كذلك، ورددت أكثر من مرة أنّ النظام السوري عالجني من مرضي (...) فإن كان الكلام كذلك فهنيئاً لها بالقصور والطائرات هديةً لمطربة الجيل المتحدثة باسم النظام والمخلصة له، والرافضة للثورة السورية التي سمّتها حرب إرهاب، والثوّار الأحرار صار اسمهم عندها "ارهابيين وعصابات".


 وأضافت أصالة: "حين تكرمت الدولة بعلاجي، كنت حينها طفلة سوريا الموهوبة، وكنت أغني حينها بلا مقابل في كل مناسبة وطنية (وما أكثر مناسباتنا)، وكنت أتخلف حينها عن مدرستي، ولم أعش حياة الطفولة كما يعيشها غيري، قدّمت أكثر من مئة أغنية وطنية، وأقمت أكثر من ألف حفلٍ غنائي، وكل ذلك بلا مقابل، ولم يزعجني ذلك، بل على العكس، هكذا تعلمت من والدي بأنّ للوطن حقاً علينا، كل ما تقاضيته من النظام كان علاجي وعلاجي فقط، والكل يعلم أني منذ سبع سنوات بدأت حياتي من البداية. لا أملك قرشاً واحداً، ولا مكان يأويني مع طفليّ شام وخالد حين فعل الذهبي فعلته واستولى على كل ما عندي بموجب وكالة كما تعلمون، وكافحت كما تعودت، ورضيت أيضاً كما تعودت، وأعطاني الله كما أعطاني دائماً أكثر مما طلبت". وختمت أصالة: "معنا الله، ولكم رفيق اخترتموه بإرادتكم إبليس، أنتم وإياه في الحياة الأخرى خالدون"، علما أن أصالة أرسلت مع البيان صورةً تجمعها وهي ماتزال طفلة بميادة الحناوي، للقول أن هذه الأخيرة "أكبر منها بكثير".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق