الاثنين، 18 يونيو 2012

عادل إمام يصوت للمرشح المنقذ لمصر.. وأحمد عيد يختارمرسي

عادل إمام يصوت للمرشح المنقذ لمصر.. وأحمد عيد يختارمرسي


يبدو أن المرشح أحمد شفيق نجح في اجتذاب أصوات نجمات مصريات أمثال يسرا وإلهام شاهين ورانيا يوسف ووفاء عامر، بينما تصدر النجم أحمد عيد مشهد الفنانين المؤيدين لمرشح جماعة الإخوان د. محمد مرسي في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية المصرية.


 ولم يفصح الفنان عادل إمام عن المرشح الذي أعطى له صوته، وقال: “أعطيت صوتي لمن يستطيع إنقاذ الشعب المصري من عنق الزجاجة، ويتخطى المرحلة الحرجة”. ورفض الدعوات للمقاطعة أو إبطال الأصوات، مطالبا الشعب بالتكاتف وراء من سيختاره الصندوق الانتخابي”.وأضاف أن “من قام بالثورة هم شباب 25 يناير، وكانوا رائعين وعظماء ولكنهم من دون قادة وقد اختفوا، وظهر أناس آخرون”.


 الزعيم رفض “التشكيك بنزاهة القضاء المصري وشتم الجيش والشرطة”، مشدداً على أن القضاء المصري أرفع من الرد على المشككين، بحسب مقابلة مع قناة العربية .


 يسرا من جانبها بررت اختيارها لشفيق بقناعتها التامة بأنه الرجل الأنسب لمصر خلال تلك المرحلة، بينما اعتبر أحمد عيد أن اختياره لمرسي أهون من شفيق على حد تعبيره، وقال: لا نريد إنتاج النظام القديم. بينما قرر الفنان فاروق الفيشاوي إبطال صوته حينما توجه إلى أحد مدارس منطقة الدقي، حيث أكد أنه لا يرى في كلا المرشحين من يصلح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو ما جعله يكتب في ورقة الترشيح “الثورة والشعب هما الرئيس”.


 أما الفنانة إلهام شاهين، فقد أعطت صوتها للفريق أحمد شفيق، وقالت إن موقفها بالتاكيد تجاهه لن يتغير، إذ أكدت حرصها الشديد على المشاركة في العملية الانتخابية، رافضة دعوات المقاطعة أو إبطال الأصوات التي يدعو إليها البعض.


 ونفس الحال بالنسبة للفنانة وفاء عامر التي أعلنت تأييدها لشفيق رغبة منها في الحفاظ على الدولة المدنية، حيث أشارت إلى رفضها التام لدعوات المقاطعة أو إبطال الأصوات؛ لأن ذلك سيصب من وجهة نظرها في صالح الإسلاميين ومرشحهم محمد مرسي. موقف وفاء عامر لا يختلف كثيرا عن عبير صبري ورانيا يوسف ولقاء سويدان، وكذا طلعت زكريا الذي اعتبر أن “شفيق” يملك كفاءة عالية.


 واتخذ الفنان سعيد صالح قرارا بمقاطعة الانتخابات، حيث قال إن قراره اشتمل على المرحلة الأولى من الانتخابات، وكذلك جولة الإعادة مؤكدا على كرهه الشديد لكلا المرشحين، الذي لم يجد في أي منهما من يصلح لقيادة هذه البلد، على حد قوله.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق